أعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 300 آخرين، بانفجار سيارتين مفخختين خارج وزارة التعليم في مقديشو.
من جهته، ندد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، بـ"الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي وسط العاصمة مقديشو، ما أسفر عن عدد من القتلى".
في حين حمّل المتحدث باسم الشرطة الصومالية صديق آدم دوديشي، في مؤتمر صحفي، "مقاتلي حركة "الشباب" المسؤولية عن الهجوم الانتحاري".
يشار الى أن منذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.